الثلاثاء، 22 فبراير 2011

مسؤول إشتراكي يؤكد ما ورد عن إمكانية عودة جنبلاط إلى ١٤ آذار ويقول أن الأخير سيكشف المستور

تعقيباً على ما ورد على لسان نائب رئيس تيار المستقبل النائب السابق أنطوان أندراوس عن إمكانية عودة رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط إلى كنف 14 آذار في أي وقت، كشف مسؤول رفيع المستوى في الحزب التقدمي الإشتراكي لبيروت أوبزرفر أن ما ورد على لسان أندراوس في حديث لصحيفة الشرق الأوسط، هو صحيح بنسبة كبيرة جداً
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن إسمه أن وليد جنبلاط لم يحد طوعاً عن خط 14 آذار بل حاول من خلال إنشقاقه السياسي "القسري" عن هذه القوى تحييد الطائفة الدرزية عن أي صراع داخلي درزي، فهو يعتبر ( أي جنبلاط) أن الجبل محشور بين مطرقة أرسلان ووهاب (حلفاء سوريا في لبنان) وسندان أصحاب القمصان السود، وقد فهم رسالة حزب الله التهديدية في غزوة 7 أيار وفك رموزها
وأكد المسؤول أن جنبلاط سيكشف كل الأسرار والأحداث التي رافقت تغيير وجهته السياسية، وذلك بعد سقوط النظامين الإيراني والسوري ومن ورائهما حزب الله، عندها سيعرف العالم بأسره أن جنبلاط هو من صلب 14 آذار، لكن وكما يقال : مجبر أخاك لا بطل
كما سأل المسؤول الإشتراكي: لماذا لم يكثف جماعة 14 آذار وبيت الوسط خاصة هجومهم على وليد جنبلاط كونه المسبب الرئيسي في قلب المعادلة السياسية؟ وفسر ذلك بأن الجميع يعلم حقيقة التهديدات التي عايشها وهم على إطلاع على الدوافع التي وضعته في المقلب الآخر