
حياته العملية والسياسية
في 27 يونيو 2009 كلفه الرئيس ميشال سليمان بتشكيل الحكومة الجديدة التي تلت الانتخابات وذلك بعد الاستشارات النيابية وتسميته من قبل 86 نائب يمثلون نواب تحالف 14 آذار ال71 ونواب حركة أمل وحزب الطاشناق. وفي 7 سبتمبر وبعد شهرين ونصف من تكليفة بتشكيل الحكومة قدم إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان تصور لتشكيل الحكومة، إلا إن المعارضة رفضت هذه التشكيلة . وفي 10 سبتمبر أعلن بعد لقاءه رئيس الجمهورية عن اعتذاره عن تشكيل الحكومة وفي 16 سبتمبر أعاد رئيس الجمهورية بتكليفة لتشكيل الحكومة بعد أن أعاد أكثرية نواب مجلس النواب تسميته لرئاسة الحكومة بالاستشارات النيابية، حيث سماه نواب تحالف 14 آذار ال71 ونائبي حزب الطاشناق وحصل بذلك على 73 صوت. وبعد حوارات ومناقشات ومفاوضات شاقة استطاع أن يعلن عن تشكيل حكومته الأولى بتاريخ 9 نوفمبر 2009 وقد واجهت حكومته صعوبات عديدة خصوصًا بعدما بدأ يقترب صدور القرار الضني بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وإصرار وزراء حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر على طرح موضوع شهود الزور بالقضية وطلب إحالتهم للمجلس العدلي، وأدى كل ذلك إلى إعلان وزراء تكتل الإصلاح والتغيير وحركة أمل وحزب الله في 12 يناير 2011 استقالتهم من الحكومة وذلك بعد وصول محاولات تسوية مشكلة المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة مرتكبي جريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري إلى طريق مسدود مع رفضه لعقد جلسة لمناقشة القضية، ولذلك وحسب بيان الاستقالة فإنها جائت نتيجة للتعطيل الذي أصاب الجهود الرامية إلى تخطي الأزمة الناتجة عن عمل المحكمة الدولية كما اتهموا فريقه السياسي بالرضوخ للضغوط الخارجية لا سيما الأمريكية، وقد تبعهم استقالة وزير الدولة عدنان السيد حسين والذي أعلن إن استقالته جائت لتمكين المؤسسات من تشكيل حكومة جديدة تلبي طموحات الوحدة والاستقرار، وأدت إستقالة الوزراء الإحدى عشر إلى فقدان الحكومة لنصابها الدستوري وبالتالي اعتبارها مستقيلة. - حاصل على شهادة في إدارة الاعمال من جامعة جورج تاون في واشنطن.
- عمل في بالفترة من عام 1994 إلى عام 1998 شغل منصب المدير التنفيذي لشركة سعودي أوجيه المملوكة لعائلته، ويشغل حالياً منصب المدير العام فيها، وبهذه الصفة يتولى إدارة إحدى أكبر الشركات في الشرق الأوسط المتخصصة في مشاريع البناء في السعودية وغيرها من أقطار الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة. كما إنه يرأس اللجنة التنفيذية لشركة أوجيه-تلكوم التي تملك مصالح في مضمار الاتصالات في الشرق الأوسط وأفريقيا، كما إنه رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة أمنية هولدنغز، وعضو في مجلس إدارة شركات أوجيه الدولية ومؤسسة الأعمال الدولية وبنك الاستثمار السعودي ومجموعة الأبحاث والتسويق السعودية وتلفزيون المستقبل.
- صنفته مجلة فوربس سنة 2007 ضمن لائحة أغنى أغنياء العالم بثروة قدرتها ب2.3 مليار دولار
- دخل إلى السياسة بعد اغتيال والده رفيق الحريري في عام 2005 حيث ورث والده سياسياً وشكل ما يعرف باسم تحالف 14 آذار مع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط والرئيس التنفيذي للقوات اللبنانية سمير جعجع وهو التحالف الذي قاد إلى ما عرف باسم ثورة الأرز التي كان من نتائجها خروج الجيش السوري من لبنان. وتلا ذلك انتخابه نائباً في البرلمان لدورة عام 2005 عن مقعد السنة في دائرة بيروت الأولى والذي كان يشغله والده في الدورات السابقة، واستطاع أن يحصل على أكبر كتلة نيابية في هذه الدورة. وأعيد انتخابه لدورة البرلمان لعام 2009 على المقعد المخصص للسنة بدائرة بيروت الثالثة، وإستطاع مع حلفائه في تحالف 14 آذار من الحصول على الأكثرية النيابية لدورة نيابية جديدة.
رئاسة الحكومة
حياته الأسرية
متزوج من لارا بشير العظم وهي من أصل سوري ولديهما من الأبناء:
- حسام الدين.
- لولوة.
- عبد العزيز.