القذافي والموساد علمان أشهر من نار على علم كما يقال. أمّا كريم بقرادوني، فلمن لم يسمع به من الاخوة الليبيين، هو لبناني من اصل ارمني ووزير سابق ومدعي معرفة الصغيرة والكبيرة
كريم هذا كانت له علاقة ،هو لا ينكرها، مع متابع او منسق الامور الاسرائيلية مع لبنان يولي يبراني
مع بدايات أزمة لوكربي واغلاق المجال الجوي الليبي، شكل القذافي لجنة لمتابعة الموضوع على ما أذكر، كانت برئاسة عبد السلام جلود. المهم انه ثمة من قال ان الاسرائيليين بإستطاعتهم حل هذا الموضوع. ولفتح قناة اتصال معهم فإنّ فلان، كريم بقرادوني اللبناني المعروف ،يعرض خدماتهكنتُ حينها مقيما في ليبيا بمكتب لتنظيم لبناني معروف يدعى المرابطون، وكان المكتب محسوبا على القيادة القومية العقيد صالح الدروقي الذي اعرفه من بيروت.الا انه كانت لي معرفة بعقيد آخر في الأمن الخارجي، وهي معرفة عميقة وقديمة تعود الى زمن 1971 يوم خدمته ببيروت برتبة ملازم في المخابرات .كان الجامع بيننا من ايامها إنتقاد القذافي والتنكيت والتبكيت على حركاته والترافق في السهر ببيروت ليلا باعتبار اعمارنا متقاربة ونتبادل نفس التطلعات الثورية حينها






